قصة نجاح انغفار كامبرد - مؤسس و مالك ايكيا

 

 انغفار كامبرد "من بائع كبريت الى مليونير"

ولد انغفار كامبرد في 30 مارس 1926 في قرية صغيرة جنوب السويد ، نشأ في مزرعة جده و هو صغير

تميز منذ صغره بشخصيته الذكية وحسه التجاري ؛ ففي عمر الخامسة بدأ ببيع الكبيرت في قريته ، ثم بدأ يشتري الكبريت بالجملة وبيعه بالتجزئة فزادت أرباحه ، فتوسع و بدأ ببيع السمك و زينة أشجار عيد الميلاد وبعدها تخصص في بيع أقلام الحبر الجاف و الرصاص.

في السابعة عشر من عمره ( 1943) أهداه  والده مبلغ بسبب نجاحه بالمدرسة و المبلغ الذي كان مدخره أنشأ شركة صغيرة أطلق عليها اسم " IKEA " الذي اختاره من الأحرف الأولى من اسمه و اسم قريته "Ingvar Kamprad Elmatry – Agunnary"

توسعت شركته من بيع الأقلام إلى بيع المحافظ و الساعات و المجوهرات ، وبعد سنوات من التوسع بدأ بالإعلان عن شركته في الصحف المحليه في السويد .

خطوات جديدة نحو نجاح

وفي عام 1950 ادخل المفروشات إلى خطه التجاري ؛ فاشترى مصنع مهجور وبدأ بتصنيع الأثاث واعتمد على النوعية الجيدة و السعر المقبول بمفروشاته ، وكان الإقبال جيد عليها فقرر التركيز على الأثاث فقط بتجارته .

وفي عام 1951 صدر أول كاتالوج لايكيا يشمل كل شيء يبيعه ، وهو الكاتالوج الذي تصدره ايكيا سنوياً من ذلك الحين إلى الأن .

وفي عام 1953 افتتح أول صالة عرض لبيع أثاثه في مدينة "المولت " في السويد ، وافتتح ثاني متجر له في في النرويج عام 1963 ثم في الدنمارك ثم في سويسرا و بعدها كرت المسبحه واصبح يفتتح متجر عالمي كل عام تقريبا .

وكان أول متجر له في دولة عريبة بالسعودية عام 1983 الى ان وصلت عدد متاجره الى أكثر من 125 متجر عالمي .

صفاته

إن أهم ما صقل شخصية انغفار كامبرد نشأته في غابات سملاند في حنوب السويد ، حيث ذلك أكسبه وعيا بجمال الطبيعه و جمال ألوانها ما إنعكس بشكل كبير على منتجات شركة ايكيا

كما أن انغفار كامبرد إنساناً نشيطا يعمل بحب و جهد و كان يعرف جيد كيف يوفرو يدخر ، و كان دائم البحث عن أفضل تصاميم و حلول المفروشات بالعالم

و بالنهاية نقول بأن لولا العزيمة و الإصرار لما تحول انغفار من بائع كبريت الى افضل منتجي المفروشات في العالم